أكد نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي الدكتور حسان موسى, أن رعاية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية للمؤتمر السنوي السابع والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي دليل على أن المملكة مازالت وسوف تبقى ناصرة للدين الإسلامي في كل مكان حول العالم وخادمة له وما يلاحظ من هذا الدعم والانتشار للعمل الإسلامي واحتضان المسلمين في دول الأقليات من قبل المملكة وقيادتها.
جاء ذلك في تصريح صحفي على هامش انطلاق المؤتمر السنوي السابع والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الذي تنظمه مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمشاركة وفود وشخصيات إسلامية بارزة من وفود عربية وإسلامية ومعظم دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بعنوان: “التعليم الشرعي في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وأثره في الحفاظ على الهوية”.
وثمن الدكتور حسان دور وتوجيهات قيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، في نشر الوسطية والاعتدال، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يوفقها على ما تقدمه وتسخره من جهود جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم وتسخير كل الإمكانيات لخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *